المنامة – بنا:
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، ومعالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، في قصر الصافرية هذا اليوم ، معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية ، والسيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، حيث قدموا إلى جلالة الملك المفدى خالص التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، مبتهلين إلى المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على جلالته بوافر الخير والصحة والسعادة، وأن يحفظ مملكة البحرين وشعبها الكريم ويديم عليهما الأمن والأمان والسلام والرخاء.
وقد أعرب الجميع عن جزيل شكرهم وتقديرهم على توجيهات جلالته السامية الكريمة بنقل صلاة الجمعة بحضور الخطيب وعدد من المصلين لنقل الخطبة والصلاة عبر أجهزة الإعلام لإظهار شعيرة الجمعة، واستفادة الناس منها، وعلى توجيهات جلالته الكريمة لكل ما فيه خير البلاد والعباد.
وقد رحب صاحب الجلالة بالجميع، وبادلهم التهاني بهذه المناسبة المباركة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعيد هذا الشهر الفضيل على شعب البحرين والمقيمين على أرضها الطيبة باليمن والبركات، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالعزة والسلام.
وأشاد جلالته بالدور المهم الذي يضطلع به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ونشر تعاليمه السمحة، والتوعية بثوابته القائمة على الاعتدال والوسطية، ونبذ الغلو والتعصُّب، والدعوة إلى التمسك بالأخلاق الفاضلة.
معرباً جلالته عن تقديره للجهود الطيبة التي يبذلها مجلسا الأوقاف في رعاية شئون دور العبادة، وحرصهم المتواصل على حث المواطنين والمقيمين بالتمسك بالنصائح الوقائية التي تساهم في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19) لكل ما فيه خيرهم وسلامتهم.
وأكد جلالته حفظه الله أن مملكة البحرين ماضية في نهجها ورسالتها الإنسانية في نشر وترسيخ قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف التي تقوم على التسامح والمحبة والسلام، متمنياً جلالته لهم دوام التوفيق والسداد في تأدية رسالتهم النبيلة في خدمة وطنهم ومجتمعهم.