الجفير – المجلس الأعلى للشئون الإسلامية:
أشاد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ببالغ التقدير والاعتزاز بجهود الأطباء البحرينيين في الحفاظ على سلامة المجتمع وصحته، ودورهم الكبير في تحقيق الأمن الاجتماعي للوطن، وإسهاماتهم المشهودة في مشروع التنمية الشاملة في البلاد بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مثمنًا في هذا السياق اعتماد الحكومة الموقرة أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام يومًا للطبيب البحريني، وتخصيص جائزة باسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والطبي؛ تقديرًا للجهود التي يضطلعون بها، وحرصًا على تحفيزهم لبذل المزيد من الجهد للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم.
جاء ذلك في مستهل الجلسة الاعتيادية التي عقدها المجلس صباح اليوم الأربعاء عن بُعد عبر الاتصال المرئي برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفي سياق آخر، ثمَّن المجلس عاليًا القرار الحكيم الذي اتخذته المملكة العربية السعودية الشقيقة بإقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًّا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل السعودية؛ وذلك حرصًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًّا، وبما يحقق متطلبات الوقاية اللازمة لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات جائحة كورونا (كوفيد-19)، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية بإذن الله.
وأشار المجلس إلى أن هذا القرار الحكيم يؤكد حرص المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على إقامة موسم الحج وإحياء هذه الشعيرة العظيمة، وعلى أمن قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم، كما يؤكد التزامها المسئول والمشهود بدعم جهود العالم والمنظمات الصحية الدولية في محاصرة انتشار هذه الجائحة.
وأكد المجلس أن هذا القرار المسئول ليأتي في سياق الجهود المشهودة التي تضطلع بها المملكة الشقيقة على الدوام من خدمة الحرمين الشريفين والبقاع والمشاعر المقدسة، وخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين ورعايتهم والعناية بهم وتذليل الصعاب التي قد تواجههم، وتوفير الأجواء الآمنة والصحية لهم ليؤدوا مناسكهم في يسر وسلامة.
بعد ذلك، بحث المجلس عددًا من التقارير والطلبات والرسائل الواردة، كما بحث ما يستجد من أعمال، واتخذ بشأن ذلك القرارات اللازمة.