الجفير - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية:
فيما يتعلق بالخبر المنشور اليوم السبت 2 فبراير 2019م في صحيفة البلاد البحرينية الموقرة بخصوص جامع الشيخ قاسم المهزع بالمنامة، تود الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن توضح أن المجلس قد بادر وبناءً على التوجيهات الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، إلى التواصل مع الجهات المعنية لمتابعة الموضوع في إطار حرص المجلس على رعاية بيوت الله وإعمارها وصيانتها، كما قام بإدراج مشروع هدم وإعادة إعمار الجامع المذكور على رأس قائمة مشروعاته لإعمار الجوامع بما يحفظ له مكانته التاريخية ودوره الديني.
وقد تم إعداد الخرائط والرسومات والوثائق المطلوبة واستصدار التراخيص اللازمة، ثم مخاطبة وزارة المالية للموافقة على فتح اعتماد مالي للمشروع من ميزانية المجلس تمهيدًا لطرحه في مناقصة حكومية عامة بالتنسيق مع مجلس المناقصات والمزايدات الحكومية.
وبعد فتح العطاءات التي تقدمت للمناقصة، قامت لجنة متابعة إنشاء الجوامع وملحقاتها بإعداد تقريرها الفني والمالي بشأن العطاءات وتحديد العطاء الأفضل. وقد اعتمد المجلس التقرير في جلسته الاعتيادية الأخيرة التي انعقدت يوم الثلاثاء بتاريخ ٨ يناير ٢٠١٩م ووجّه إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لترسية المناقصة في أسرع وقت ممكن.
ويجري الآن اتخاذ الإجراءات النهائية مع الجهات ذات العلاقة للتعاقد والبدء في تنفيذ المشروع.
كما أن التنسيق جارٍ مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف وإدارة الأوقاف السنية لتأمين مبنى الجامع الحالي من العبث.
وتود الأمانة العامة في هذا الصدد أن تشكر الصحافة الوطنية على دورها المشكور في المتابعة والتوجيه بما يحقق التكامل البناء والمنشود بين مختلف الجهات الوطنية وبما يخدم هذا الوطن العزيز وأهله الطيبين. سائلين الله التوفيق والسداد.
الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
يوم السبت الموافق ٢ فبراير ٢٠١٩م