المنامة - بنا:
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في قصر الصافرية هذا اليوم معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأعضاء المجلس، الذين قدموا لجلالته خالص التهاني والتبريكات بمناسبة العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك، مبتهلين إلى الباري جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة المباركة على جلالته بدوام الصحة وموفور العافية والعمر المديد، وأن يحفظ مملكة البحرين وشعبها العزيز ويديم عليهما نعمة الأمن والأمان والرخاء، وأن يرفع هذه الجائحة عن الأمتين العربية والإسلامية والبشرية جمعاء.
ورحب صاحب الجلالة برئيس وأعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبادلهم التهاني بهذه المناسبة المباركة، راجيًا الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع طاعتهم وصيامهم وقيامهم، معربًا أيده الله عن اعتزازه بالدور الهام الذي يضطلع به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعلماء الدين الافاضل في خدمة ديننا الإسلامي الحنيف وإظهار سماحته ورسالته الإنسانية الجامعة، إلى جانب الدفاع عن القضايا الإسلامية، والدعوة إلى الخير والتراحم والتعاون وتعزيز أواصر المحبة والتكافل وتقوية الترابط بين أفراد المجتمع، وتعزيز القيم السامية الداعية للاعتدال والوسطية، بالإضافة إلى التقريب بين مختلف الأديان والثقافات، مشيدًا جلالته حفظه الله بدور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنظيم ومراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية في دور العبادة من خلال مجلسي الأوقاف.
وأكد جلالته أن مملكة البحرين تمضي بعون الله تعالى في السير على نهجها القويم في نشر وترسيخ مبادئ الدين الإسلامي التي تقوم على التسامح والسلام والمحبة والتعايش الإنساني.
ومن جانبه، أعرب معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة عن شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة حفظه الله على دعم دور المجلس للنهوض بمهامه ومسئولياته في خدمة الدين والوطن، ومبادرات جلالته الخيرية والإنسانية النبيلة، ضارعًا إلى الله تبارك وتعالى أن يحفظ جلالة الملك المفدى ويوفقه ويسدد خطاه لما فيه الخير للجميع.