المركز الإعلامي

الجفير – المجلس الأعلى للشئون الإسلامية:

أشاد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بالعودة التدريجية في إقامة العبادات الجماعية، والابتداء بإقامة صلاة الجمعة. 
ودعا المجلس في جلسته الاعتيادية التي انعقدت صباح اليوم الأحد عن بُعد عبر الاتصال المرئي برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الجميعَ إلى الالتزام التام بتطبيق التعليمات والإجراءات الصحية الاحترازية اللازمة التي تحددها الجهات المختصة بخصوص أداء صلاة الجمعة لمنع انتشار المرض. 
كما أعرب المجلس عن اعتزازه العميق بإشادة صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله لدى استقباله معالي الرئيس ورئيسي مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية بالدور المهم الذي يضطلع به المجلس في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ونشر تعاليمه السمحة، والتوعية بثوابته القائمة على الاعتدال والوسطية، ونبذ الغلو والتعصُّب، والدعوة إلى التمسك بالأخلاق الفاضلة. وأكد المجلس مضيه في أداء رسالته في خدمة الدين والوطن والناس، وتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها. 
بعد ذلك، بحث المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واستهلها باستعراض خطاب هيئة البحرين للثقافة والآثار بشأن جامع الشيخ قاسم المهزع بالمنامة وما وصلت إليه أعمال التنقيب والآثار من قبل مهندسي الهيئة في الجامع المذكور، وأكد المجلس في هذا الصدد حرصه الكبير على سرعة إعادة بناء هذا الجامع التاريخي مع مراعاة أبعاده التاريخية وملامحه الأصيلة، وبما ينسجم مع محيطه المباشر، ليستعيد دوره الوظيفي كجامع لمنطقة السوق القديم. 
ثم اطلع المجلس على عدة طلبات لمعرفة الرأي الشرعي بشأن عدد من الموضوعات، وقرر المجلس إحالتها على لجنة إبداء الرأي الشرعي لدراستها ورفع توصياتها بشأنها إلى المجلس.
كما تابع المجلس عددًا من مشروعات إعمار الجوامع في مشروع شرق الحد الإسكاني التي تبناها عدد من المحسنين، مثمنًا الدور الحيوي الكبير الذي يقوم به المحسنون في خدمة المجتمع، سائلاً الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء. 
واختتم المجلس جلسته ببحث ما يستجد من أعمال واتخذ بشأنه القرارات اللازمة.